Rabu, 15 Januari 2014

المبادئ التربية في القرآن الكريم



المبادئ التربية في القرآن الكريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيكم تحية جميلة جمال روحكم وحارة حرارة شوقي نحو لديكم جميعا أيها الحبائب العظيم والمشايخ الكريم.
أخص بتحية الحكماء التي تقوم مقام شأنها حق الأداء لعل الله جعلكم خير من  أحكم بما أنزل الله فهو خير الحاكمين.
أحيكم تحية زكية وسلاما عاطرا عليكم يا رئيس الجلسة وياأيها الحاضرون الأعزاء.
القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزل لأمة رسول الله المسطفى محمد صلى الله عليه وسلم فجعله المسلمون نمط الحياة البشرية، "ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ"ورحمة للعالمين، الكتاب اللذي يحتوي على المنادئ الأساسية ويحيط الفروع العديدة من الوجوه التي لا تزاع عروتها الوثقى عن الحياة البشرية، نول القرآن وظفيا لحياة المسائل الموجودة في أنماء العالم، منها المسئلة التي لن تنعزل عن تداول البحوث العامة وهي المسئلة التي تتعلق بالترية والتعليم، لذلك أيها الحاضرون الأحباء في هذه المناسبة الكريمة لن أقوم بين لديكم جميعا إلا أن ألقي لكم خطابة عربية متعالقة بمبادئ التربية في القرآن.

أيها المستمعون الكرام
قد مر بنا أيام بعد أيام واعوام بعد اعوام، وفي كل ممار الدهور والتاريخ الإنساني أن تثبت القرآن بأصلته محفوظا، وإن اقترن بازدهار العصور الحديثة، ومن وسائل أصلة القرآن أن يشير على إهتمام أهمية التربية، إذا حين يدرس القرآن دراسة عميقة فوجدنا المبادئ الأساسية التربوية. ولابد من أن نجعلها طريقة هنيئة لتطور جودة التربية العلمية والعملية.
ايها الحاضرون المحبوبون
في يومنا المعاش نجد صيغة التربية المتعددة في العالم ومن أهمها صيغة التربية الإسلامية، ففي الإسلام أنها ليست إلا أن تؤدي بحد الأوقات المعينة فحسب، بل أنها مؤدة ومقامة طالما الحياة.
فاعلموا أيها الحاضرون لن تتقدم البلاد إن كانت مواطنها جهلاء سفهاء حتى تكون الأمة تطورت في العلوم والتكنولوجيا، حتى أصبحت حضارة إسلامية كما كانت من قبل، لذلك أيها الحاضرون الأحباء.
رفع الله منازل العلم فوق كل شيء، جعل الله إدريس عليه السلام بدروسه نحو العلم في الجنة نبيا ورسولا، واتخد الله سليمان ملكا غنيا ورسولا نبيا بماذا أيها الإخوان؟ فطبعا بعلمه ومعرفته، أيد الله بهذا في قوله "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏" واعلموا أيها المحاضرون..... ظهرت العلوم والمعارف على الخير والسوء، إن لكم فيها نعمة ونقمة، رحمة وفتنة. كم رئينا من جهابذة العلماء هم يفضلون ويعظمون عقولهم المتناهية، ويهملون الله تعالى الذي هو أعلم ما لايعلمون، ينسون حقيقة الإلهية ويغفلون عن ضعف أنفسهم ويسهون طريق الحق، يعتقدون عقولهم وكأنها منبع من منابع علومهم مجردة مع أن أفهامنا بانقة لاقيمة لها. فلذلك لابد من الوسيلة من أن نجعل لائجة ثمينة وتلك الوسيلة هي القرآن الكريم.
وبهذا حبذ القرآن حق التحبيذ بوجود امتساك التوازن بين التربية الدنياوية والأخروية حيث قال تعالى "وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَّفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ النَّارِ" الآية.
لذلك أيها الحاضرون رحمكم الله، اثبتوا على عزومكم حزم القرآن الكريم ودقق عماق الإمكان فوجدتم منه طول الإطمئنان وصيحته الحقيقة. لأن في دستور المسلمين الذي هو القرآن الكريم علوم سرية ورفاهية مكتوبة تحتاج إلى الدقة والبيان. فلا توله على السيئة والضلالة، واجعلوه وسيلة سعادتنا الدنياوية والأخروية، وحي على مدومة الدبر ونعود معانية التي لا تحصى عجائبها.
نكتفي بهذا عس الله أن ينفعن مما تقدم، شكرا على حسن إهتمامكم والله الموفق إلى أقوام السبيل والسلامعليكم ورحمة الله وبركاته.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

thanks